وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الأطراف الكردية العراقية اتفقت في لقائها مع رئيس الإقليم مسعود برزاني، يوم الأربعاء الماضي، على تنظيم استفتاء شعبي بشأن استقلال الإقليم عن العراق في 25 أيلول/ سبتمبر المقبل.
ویتم الاستفتاء بدعوة من مراقبي الأمم المتحدة ودعم منهم حيث يتطلعون بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد ، وفقا لمسؤولين اكراد،تشكيل دولة مستقلة كردية وقد تستغرق 2 الى 10 سنوات.
وفي أعقاب القرار أعلنت الحكومة المركزية في العراق وجميع جيرانها، بما في ذلك إيران وتركيا وسوريا معارضتها الشديدة لاجراء استفتاء في اقليم كردستان العراق،فيما أعلنت حلفاء أميركا العرب في المنطقة،عن دعمهم بمن في ذلك السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة العربية لاجراء استفتاء واسع النطاق من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وحول تصريحات قيادة قوات الجيش الروسي في سوريا بشان تحالف القوات المسلحة الكردية السورية المدعومة من قبل أميركا مع تنظيم داعش الارهابي في عمليات الرقة حيث تتخلى عن اراضيها دون مقاومة للاكراد وتسمح لها بالتحرك في المناطق الخاضعة تحت الجيش السوري وحلفائه أوضح الاستاذ في جامعة ألاباما أن السياسات الاميركية تركز على تجزئة المنطقة منها سوريا حيث تتخذ الاجراءات والتكتيكيات اللازمة بهذا الخصوص من اجل تعزيز الانقسام والتشاتت فيها من ضمن تلك التكتيكات دعم القوات الكردية.
وقال ان هذه التكتيكات ستواصل اميركا تنفيذها ولو لم تجد فيها منزعا لتحقيق اهدافها ستغير اجراءاتها وتكتيكاتها واعلن "انني اقول بشفافية ان الاكراد هم العوبة بيد الامريكان لتمرير اهدافها من خلالهم مؤكدا ان الاكراد مخطئون اذا تصوروا بامكانهم ركوب الموجة والحصول على بعض الاوراق من اميركا. /انتهى/
وحول متابعة رئاسة اقليم كردستان العراق لاجراء استفتاء واصرارهم على تحقيق ماربهم السياسية قال انتصار أن الحزب الديموقراطي الكردستاني يتابع مجريات الاستفتاء منذ وقت بعيد واعلن ان هذا القرار رغم الالتفاف والموافقة التي تتداخل معه الا انه هناك معارضة شديدة في اوساط البيت الكردي.
وفيما يخص معارضة ايران وتركيا لاستقلال اقليم كردستان العراق لفت الى ان طهران وانكارا لديها الاليات والادوات الكافية لوضع حواجز امام تقدم مسار الاستفتاء في الاقليم./انتهى/
تعليقك